Strawberry Moon اختصار و ترجمة للعامية المصرية لقصة جون جريشام القصيرة

Sparring Partners , a collection of three novellas .

اول مجموعة لجون جريشام تضم ثلاث روايات قصيرة في اصدار واحد .. صدرت في 2022

القصة الثانية هي Strawberry Moon

 تحكي عن شاب عمره تسعة و عشرين سنة .. قضى اربعتاشر منهم فيما يعرف ب death row

  و هو جناح حبس انفرادي في الولايات التي تقر عقوبة الاعدام .. يقبع فيه المحكوم بالاعدام لسنوات طويلة قبل تنفيذ الحكم .. بينما القانونيون من الجهتين .. ادعاء و دفاع .. يظلون في صراع قانوني طويل حتى اللحظات الاخيرة .. حيث لا يبقى امام الدفاع الا قرار ال supreme court

 ثم التماس العفو من حاكم الولاية .

 الفقرة الاولى :

كودي والاس في زنزانته .. ثلاث ساعات فقط تفصله عن موعد تنفيذ الحكم .. الزنزانة ثلاث حوائط منها مملؤة من الارض للسقف بالكتب .. الجانب الرابع من الزنزانة يتكون من القضبان الحديدية المطلة على البهو . انها الكتب التي شكلت عالم كودي عبر اربعتاشر سنة قضى منها ثلاث و عشرين ساعة يوميا في هذه الزنزانة .. ساعة واحدة في الحوش للتهوية و الباقي في الزنزانة و انفه ملتصق بواحد من هذه الكتب التي قرأها كلها و اعاد قراءتها كلها .

الفقرة الثانية :

مارفن قائد حرس الجناح .. امريكي افريقي يعامل المحتجزين معاملة جيدة .. و يتوقع المثل من مرؤوسيه باقي الحراس .. يقرع صوت المفاتيح و الاقفال الحديدية و تقترب خطوات اقدام من زنزانة كودي .. يظهر مارفن في الجهة الاخرى من القضبان .

- كيف انت يا كودي ؟

كودي يستمع الى نشرة الاخبار في التلفزيون .. المذيع يعلن ان موعد اعدامه مازال قائما .. متوقع ان يعقد حاكم الولاية مؤتمر صحفي بخصوص طلب العفو المقدم من محاميه .. يسرد المذيع تفاصيل الجريمة التي وقعت من خمستاشر سنة .. عندما كان عمر كودي اربعتاشر سنة .. قام هو و اخوه بريان ( عمره تسعتاشر وقتها ) سنة با اقتحام منزل الضحايا .. تبادل اطلاق نار .. بين رب الاسرة و بين المقتحمين .. ادى الى ان مات رب الاسرة و زوجته برصاص مسدس اطلقه الاخ .. قبل ان يسقط الاخ نفسه قتيلا .

يضغط كودي الريموت و يغلق الارسال .

- زي ما انت شايف .. مارفن .. قناة 6 بتقول ح يحصل .. تقدر تعتبرني ميت .

- انا آسف .

- ما فيش داعي للاسف مارفن .. كلنا هنا عارفين ان ده ح يحصل يوما ما .. لكل واحد فينا .

- اسمع محاميك هنا .. اقدر ابعته لك .

- اكيد .

خطوات اقدام مارفن بتبتعد .. مزيد من قرع الحديد .. صوت اقدام مختلفة يقترب .. يظهر جاك المحامي امام قضبان الزنزانة .

- قل لي حاجة كويسة .. من فضلك .

- السوبريم كورت ما اصدرتش اي قرار با ايقاف التنفيذ .. ما فيش قدامنا غير عفو الحاكم .

- هل حصل انه اصدر عفو قبل كده .

- لأ .. طبعا .

- و هو مش دعايته الانتخابية كانت مبنية على المزيد و الاسرع من الاعدامات .

- ايوة .

- يبقى ليه تضيع الوقت في طلب العفو ؟

- عندك فكرة افضل ؟

كودي بيضحك .. و بعدين بيقول :

- خلصت .. مش كده ؟؟

- لسه فيه امل .. لغاية آخر لحظة لسه فيه امل .

- نسبته كام ؟

- حاليا واحد في المية .. لكني مش ح ايأس نهائيا ابدا .

- شكرا يا جاك على كل اللي عملته ليا طول اربعتاشر سنة .. انا خلاص .. زهقت .. و جاهز للنهاية .. زهقت من المكان ده .. و زهقت من الانتظار .

- انا آسف يا كودي .

- ما تلومش نفسك ابدا .. انت عملت كل اللي في ايدك .. يا ريتك كنت انت المحامي وقت المحاكمة .. وقتها المحامي بتاعي كان مهرج .. و المحلفين كرهوني و كرهوه .

- انت كنت طفل وقتها .. و انت ما قتلتش اي حد .. ما اطلقتش اي رصاصة و لا دست على اي زناد .. كل اللي بيحصل ده غلطة كبيرة .

- اللي با اطلبه منك دلوقت انك ما تحضرش التنفيذ .. انت قاتلت علشاني طوال اربعتاشر سنة قتال مرير .. مش عايزك دلوقت تشوفني و انا با اموت .. الجانب بتاعي من حجرة الشهود عايزه فاضي .

- متأكد ؟؟

- جدا .

...............................................................................................................................................

الزائر التالي الواردن .. او مدير السجن و معاه طبيب .. لابد من الكشف على كودي .. و الاقرار الطبي انه سليم و معاف تماما من اي علة او مرض ليتم تنفيذ حكم الاعدام عليه .. من حقه حبايتين فاليوم بس لتهدئة اعصابه .. سلمها له الطبيب في كوب بلاستيك .. بنهاية الكشف يتم المدير قائمة المطلوبات :

لا شهود من ناحيته للتنفيذ .. كودي يطلب حرق الجثة و التخلص من الرماد با اي طريقة .. ممتلكاته هي مجموعة الكتب اللي تبرعت بيها له عبر السنين سيدة لطيفة كانت تراسله و ان كان لم يلتق بها ابدا .. السجن لا يستطيع تحمل نفقات شحن الكتب .. احرقوا الكتب اذا لم يمكن اعادتها اليها .. هكذا طلب كودي .

ماذا عن الوجبة الاخيرة ؟

- بيتزا من الجاهزة المباعة في السوبرماركت .. و ستروبري ميلك شيك .

- هل انت واثق ؟؟ ممكن تطلب افضل كثيرا .. ستيك .. ستاكوزا ؟؟

- انا واثق تماما .. بيتزا مجمدة تتسخن .. و ميلك شيك فراولة .

- ماذا عن القسيس ؟

- لو كان ده ح يخليه يشعر افضل .. خليه ييجي .. مش مشكلة .

- اي سؤال ؟؟

- ايوة .. عندي ليك سؤال يا واردن .. زمان الاعدامات كانت علنية .. الناس كانت بتيجي من كل انحاء الولاية .. في عرباتهم اللي بتجرها الخيل .. و يشهدوا الاعدام في الساحة .. و يروحوا مبسوطين .. ان العدل تحقق .. ليه ما بنعملش ده دلوقت ؟

- مش انا اللي با اعمل القانون ؟

- هل لأننا خجلين من انفسنا يا واردن ؟

- يمكن .

- هل انت خجلان من نفسك ؟

- انا مش خجلان من شيئ .. انا بس مش حابب الجانب ده من شغلي !

- صعب اصدق ده .. انت اخترت شغلك .. لأنك حابب كل جزء فيه .

- لازم اتحرك دلوقت علشان اتمم باقي الاجراءات .

- بيتزا سلامي يا واردن .. سلامي مش هام .

بعد ما غاب المدير في الردهة .. رمى كودي حبايتين الفاليوم برة الزنزانة .

الفقرة الثالثة :

ظهر القسيس قدام قضبان الزنزانة .. تحادثوا كثير عبر السنين .. من غير ما يتمكن احدهم من اقناع الآخر .. الليلة .. الحوار الاخير .

- كيف حالك .. كودي .

- اشكرك بادري على مجيئك .. المحامي كان لسه عندي .. و قال ان الذخيرة عندنا خلصت .

- انا آسف يا كودي .. انت ما تستحقش ده .

- انا خلاص في سلام يا بادري .. و مش عايزك تكون معايا قبلها .. افضل اكون لوحدي .

- زي ما تحب .

- يا ترى فيه كثير طلبوا منك تصلي معاهم قبلها ؟

- اغلبهم كان يأس من الصلاة من قبلها بكثير .

- ما فيش حد رجع للمسيح في النهاية بشكل درامي ؟

- نهائيا .. الرجال في دث روو عندهم وقت طويل جدا .. يا اما تصديقهم و ايمانهم بالرب بيزيد .. يا اما الحادهم و رفضهم لفكرة الاله برضه بيزيد .. في النهاية كله بيبقى واثق من تصديقه .. اما بالايمان و اما بالرفض .. لا .. عن نفسي لم اشهد ابدا ايمان فجائي في اللحظات الاخيرة .

- و مش ح يحصل الليلة .. تأكد من ده .

- زي ما تحب كودي .. احنا اتكلمنا كثير قبل كده .. فاكر الايام دي ؟

- طبعا .. اتكلمنا عن الله .. و كل هذه الالغاز .. ما اتفقناش على اغلب الحاجات .

- ده اللي انا فاكره برضه .. انت فضلت على تصور يقيني ان الله غير موجود .

- مش عايز ارجع تاني للحوار ده .. انا رايي ما اتغيرش .

- فكرك ايه اللي ح يحصل لك يا كودي ؟

- ح يحرقوا الجثة .. و يشدوا على الرماد سيفون الحمام .. دي رغبتي .. مش عايز اي حاجة تفضل مني عالكوكب ده .

- ما فيش جنة .. نار .. منطقة في النص تفضل فيها الروح ؟

- ما فيش حاجة بتفضل فينا بعد الموت .. زينا زي كل الحيوانات .

- ما بتفكرش انك ممكن تشوف برايان ؟

- بريان مات من خمستاشر سنة .. انا كنت هناك .. كان امر فظيع .. اتدفن في مكان مهجور من السيمتري .. لا اظن اتحط حجر على قبره .. اتمنعت اني احضر الدفن .. انا و بريان اتولدنا غلط .. ام مش عايزانا .. اب هي نفسها ما تعرفش كان مين بالظبط .. جينا غلطة .. و هربنا من الملاجيئ و الفوستر هومز للحياة في الغابات و السطو عالبيوت .. جينا غلط و عشنا غلط .. و متنا غلط .

- الله لسه بيحبك كودي .

- ( ضاحكا ) طريقته غريبة قوي في اظهار المحبة .

- طرقه بتعمل بشكل ملغز بالنسبة لعقولنا .. ما حدش بيمتلك كل الاجابات .

- و ليه كل الالغاز .. ليه كل حاجة لازم تبقى معقدة و ملغزة ؟ عارف ليه يا بادري .. لأنه مش موجود اصلا .. لأن هي دي الطبيعة .. بتخلق و تدمر و تفني و تبني من غير سبب .. من غير منطق .. الانسان اخترع الله .. زي ما اخترع كل شيئ هو احتاجه ليواجه الطبيعة .. بس انا با اعمل ايه دلوقت ؟؟ ح ارجع اناقش تاني !!

- ح توحشني يا كودي .. مش ح اتوقف عن الصلاة لاجلك ابدا .

- افعل .. لو ده ح يخليك تشعر افضل .

الفقرة الرابعة :

بيفتكر كودي حياته مع اخوه في الغابات .. في كل بيت يقتحموه .. كانوا بيدوروا الاول على اسلحة .. و بعدين مجوهرات .. التلفزيونات و الاجهزة .. تقيلة الحمل و فلوسها قليلة .. لما كان بيتجمع معاهم مبلغ كويس .. ميتين دولار مثلا .. كانوا بيأجروا غرفة في موتيل رخيص .. ياخدوا دش .. يغسلوا هدومهم .. ياكلوا برجر و بطاطس و بيتزا .. و بعدين يرجعوا تاني للحياة في الغابة .

الفقرة الخامسة :

مرة سأل محاميه جاك .. عن مين اللي بيدفع له علشان يشتغل في قضيته .. رد انها مؤسسة غير ربحية .. بتعمل ضد عقوبة الاعدام .. دلوقت الحياة متوقفة على رجوع جاك بخبر كويس .

اللي ظهر هو مارفن .

- كودي .. عندي اخبار كويسة .

- الاخبار الكويسة الممكنة انا منتظرها من المحامي .

- مش دي نوعية الاخبار اللي انا اقصدها .. الحقيقة .. انت عندك زائر .. زائر حقيقي .. السيدة اللطيفة اللي كانت بتبعت لك الكتب من نبراسكا .

- ميس ايريس فاندركامب !!

- بالظبط .

- بس دي ثمانين سنة .. على كرسي متحرك .

- جت علشانك كل المسافة دي .. الف ميل سفر .. و المدير وافق على خمستاشر دقيقة .

و كودي لسه عاقدة المفاجأة لسانه لقاها قدامه في الناحية التانية من القضبان .. على الكرسي المتحرك .. اتكلموا في كل شيئ .. اول رسالة منها .. ازاي قالت له انها مهتمة بيه .. و انه لا يستحق انه يكون في المكان ده .. ازاي رد على رسالتها برسالة قعد يوضب فيها ايام .. علشان تطلع صحيحة املائيا .. و الكتب اللي كانت بتبعتها .. الكتب اللي صنعت عالمه لمدة اربعتاشر سنة و حمته من الجنون .

و كتبه المفضلة منهم :

Mustang Man by Louis L'Amour .. The Grapes of Wrath by John Steinbeck .. Valley of the Dolls by Jacqueline Susann .. In Cold Blood by Truman Capote .

- انت قلت لي كثير ان الجريمة و اللغز هي رواياتك المفضلة .

- شيئ طبيعي .. انا مجرم .. الاوراق الرسمية تثبت ذلك .

- انت مش مجرم يا كودي .

- بجد ؟؟ طيب ليه انا هنا ؟

- ده سؤال رائع يا كودي .. اتمنى ان يوما ما حد يلاقي الاجابة عليه !

انت كنت مجرد طفل .

- انا ما كنتش طفل .. كنت ولد خشن عايش في الغابة .. انا و اخويا هربنا من الملاجيئ و بيوت الفوستر علشان نعيش في اكواخ و نسطو عالبيوت ده كان اختيارنا .

- ما كانش عندكم اختيار حقيقي .

- انتي رائعة ميس ايريس .. اتمنى انك تحصلي على كل الكتب دي تانية و تخصصي ليها مكان في بيتك .. علشان ما تنسيني ابدا .

- عمري ما ح انساك يا كودي .

الفقرة السادسة :

الزيارة الاخيرة من المحامي .. انتهت كل الخيارات .. شكرا لكل اللي عملته .. قالها كودي با اخلاص .

في الزنزانة بيظهر الحاكم على شاشة التلفزيون : رغم نشأة المدان الصعبة .. لكن انا اخترت جانب الضحايا .. و لهذا لن اعلن العفو .. سيتم تنفيذ الاعدام في موعده .

جاك محامي كودي بيظهر عالشاشة بعدها :

كودي والاس كان اربعتاشر سنة .. ولد هوملس عايش في الفورست هو و اخوه .. ما حدش في الوجود عايزهم او مهتم بيهم .. عار على هذه الولاية محاكمته كبالغ و اعدامه .. مبروك لمحبي العدالة الالهية .. و محبي الاسلحة النارية من مواطني هذه الولاية العظيمة .

الفقرة السابعة :

مارفن بيدفع عربة اكل .. يتوقف امام زنزانة كودي .. بيتزا سلامي و ميلك شيك فراولة .

- اللاست ميل يا كودي .

- ح احاول آكل .. مع ان الشهية صفر .. لما كنا بنسرق البيوت انا و بريان .. كنا في اوقات كثير .. بنكون جعانين .. بنتجه ندور على اكل قبل المجوهرات و الاسلحة و الاجهزة .. دايما كنا بنلاقي البيتزا المجمدة في كل فريزر .. كنا بنسخنها على جريل من حطب في الغابة .

- لازم تخلص بسرعة .. علشان ح تتنقل للاوبزرف رووم .

- ليه ما افضلش هنا للآخر ؟

- مش انا اللي با احط القواعد كودي .

- ممكن اطلب منك طلب مارفن .

- ايه بالظبط ؟

- انا ما شفتش القمر من اربعتاشر سنة .. القمر الليلة بدر مكتمل .. كل اللي با اتمناه دقايق في الحوش .. اشوفه للمرة الاخيرة .

- صعب يا كودي .. ده ضد القواعد .

- ايه اللي ح يحصل ؟؟ ح اتسلق دستة من الاسوار الحديدية .. و اعدي امتار من الاسلاك الشائكة .. خمس دقايق بس .

- دقيقتين اتنين .

الفقرة الثامنة :

اول مرة في الحوش ليلا .. القمر بدر مكتمل .. كودي بيملا عينه من المنظر .

- ازاي عرفت انه بدر مكتمل الليلة ؟

- الليلة اتنين و عشرين يونيو .. اول يوم في الصيف .. الهنود كانوا بيسموه ستروبري موون .. لأن الفراولة بتتفتح في الوقت ده .

- عمري ما سمعت عن الموضوع ده .

- مرة دخلنا بيت انا و بريان .. ما لقيناش اي حاجة تتسرق .. من كرهنا لصاحب البيت خدنا تليسكوب كان ناصبه امام النافذة .. و بعدين في الغابة بدانا نشوف القمر بيه .. الوديان و التلال و الفجوات اللي على سطح القمر .. بعد كده عمرنا ما فكرنا نبيع التلسيكوب ده مهما اشتد علينا الجوع .. رحنا المكتبة و عرفنا مواقع النجوم و نبحث عن ايه بالظبط .. ايام و ايام كان التلسكوب ده هو عالمنا الوحيد .

- قصة لطيفة .. فيما عدا موضوع الاقتحام و السرقة .

- كان مفروض نعمل ايه يا مارفن ؟

- ده ما يخليش السرقة صح .

- عارف .. انا اللي كنت مسؤول عن تسلق الاشجار و معاينة البيوت قبل الاقتحام .. مرة تسلقت شجرة .. و بصيت على منزل .. لقيت اصحابه في الحديقة .. قاعدين على تربيزة اكل .. بياكلوا و يشربوا و يضحكوا .. الاب و الام و الاولاد .. لقيت نفسي با افكر .. ايه اللي حصل لي ؟؟

انا هنا ليه عالشجرة ؟؟ جعان بردان !!

ايه الغلط بالظبط اللي عملته ؟؟

- انت ما تستاهلش اللي حصل لك يا كودي .. انا دايما رايي كان كده .

- انا اللي كنت مسؤول عن معاينة البيوت يا مارفن .. غلطتي انا ان البيت ما كانش فاضي .. انا المسؤول عن موت برايان .

- يا اللا بينا ندخل .. الوقت ازف .

بص بصة اخيرة .. على القمر في وسط السما .